المتحدث الرسمى |
الناطق الرسمى او المتحدث الرسمى ، باسم الرئيس او الحكومة او الحزب ... الخ هو الشخص المختص بالتعامل مع وسائل الاعلام .. وبالتالى الرأى العام ، للتعبير عن موقف ورأى الحكومة فى قضايا معينة .
وزمان .. خصوصاً فى المجتمعات الشرقية .. عرفت وظيفة ( المنادى ) ، وهو رجل يقوم بإعلان القرارات والفرمانات ، التى يصدرها الحاكم او السلطان .. وكان المنادى يلف فى الاسواق ، وبين المناطق السكنية .. إما مشياً على الاقدام ، او راكب حمار او حصان.. وهو يخبر الناس بنص القرار او الفرمان ..
وكان بيبقى معاه دف او طبلة ، بيطبل عليها ، ليلفت انتباه الناس ، واول ما يخترق صوت الطبلة طبلة ودان الناس ، ينتبهوا جيداً لما يقال لأن هذا كلام السلطان .
وفى سفر ارميا15: 19 .. يقول الرب " مِثْلَ فَمِي تَكُونُ " بمعنى " أجعلك المتحدث بفمي "
ودا اللى عايزه الرب من خدامه .. ودا اللى اكده الرسول بطرس فى رسالته الاولى 4: 11 بالقول :
" إِنْ كَانَ يَتَكَلَّمُ أَحَدٌ فَكَأَقْوَالِ اللهِ . وَإِنْ كَانَ يَخْدِمُ أَحَدٌ فَكَأَنَّهُ مِنْ قُوَّةٍ يَمْنَحُهَا اللهُ "
بمعنى ان لو حد من الخدام نادى واتكلم .. عليه انه يتكلم بأقوال الله ، وإذا قام بخدمة فلتكن خدمته بالقوة التى يمنحها الله له .
وخد بالك ان خدام العهد الجديد اللى بينادوا بكلمة ربنا واعلاناته .. ممعاهمش طبله ، ينبهوا الناس بيها لأهمية الكلام .. لكن الاقوال نفسها ، اللى بيتكلموا بيها هى فى حد ذاتها لها رنين قوى ذو تأثير بالروح القدس .. لذلك فهذه الكلمة مش قادرة بس على اختراق الآذان ..لكن دى بتخترق النفس ، والروح ، والمخاخ ، وافكار القلب ونياته !!
طب ازاى يعنى ؟ .. يعنى كلمة عاملة زى اشعة الليزر اللى بيخترق حتى الحديد الصلب !!
يعنى كلمة بتدخل الى اعماق الانسان الباطنية .. علشان تقوم بعملية ختان ( قطع ) لكل ما هو ردئ ، وتستبدله بكل ما هو من صورة يسوع المسيح .. لكى نصبح مشابهين تلك الصورة
" وهى تقوم بهذا العمل بالروح القدس .. للدرجة اللى بتعمل فيها عملية تعديل وتصحيح لمسار الانسان ..من خلال تعديل حتى جيناته التى توارثها من الاباء .. ودا اللى بيسميه الكتاب المقدس تجديد الذهن " ( بتصرف من اقوال الأب متى المسكين فى شرحة لرسالة العبرانيين صفحة 344 ) .
ومش كده وبس .. دى الكلمة بتقوم بعملية التمييز ، او الفصل ، بين اللى بيفكر فيه القلب ، وبين نية القلب نفسها !!... يعنى ايه الكلام ده ؟
يعنى قد ترد فكرة فى ظاهرها جميلة ، زى فكرة الخدمة .. لكن ماهو الدافع او النية وراء هذه الفكرة الجميلة ؟ .. فقد تكون النية هى نوال مجد .. او تحقيق منفعة شخصية .. او او .. الخ
ومفيش غير كلمة الله بالروح القدس اللى تقدر ، تفصل بين الفكرة والنية !! لانها هى التى تستطيع ان تخترق حتى اعماق الانسان ونياته .. لتكشف له حقيقة نفسه !
اخيراً عايز اقول لنفسى و لكل منادى بينادى بكلمة ربنا .. الموضوع مش مجرد وعظ .. انما هى كلمات الروح التى تحمل ترددات ، لها رنين إلهى ، يدخل الى مداخل القلب والروح مباشرة .. فيصنع فرحاً .. ويلهب قلب المستمع مثلما حدث مع تلميذى عمواس .. او قد يصنع ختاناً لما فى الاعماق الداخلية ، يثمر عن تغيير وتجديد .. او قد يصنع توبيخاً يثمر عن شفاء للنفس .. او قد يصنع انفتاح فى الذهن والقلب لاستقبال ملء الروح القدس ... الخ
اصلى ان تسكن فينا كلمة المسيح بغنى .. لانها صادقة ومستحقة كل قبول .. ليكون كل منا متحدث بفم الرب .
مجدى حلمى شندى
ودا اللى عايزه الرب من خدامه .. ودا اللى اكده الرسول بطرس فى رسالته الاولى 4: 11 بالقول :
" إِنْ كَانَ يَتَكَلَّمُ أَحَدٌ فَكَأَقْوَالِ اللهِ . وَإِنْ كَانَ يَخْدِمُ أَحَدٌ فَكَأَنَّهُ مِنْ قُوَّةٍ يَمْنَحُهَا اللهُ "
بمعنى ان لو حد من الخدام نادى واتكلم .. عليه انه يتكلم بأقوال الله ، وإذا قام بخدمة فلتكن خدمته بالقوة التى يمنحها الله له .
وخد بالك ان خدام العهد الجديد اللى بينادوا بكلمة ربنا واعلاناته .. ممعاهمش طبله ، ينبهوا الناس بيها لأهمية الكلام .. لكن الاقوال نفسها ، اللى بيتكلموا بيها هى فى حد ذاتها لها رنين قوى ذو تأثير بالروح القدس .. لذلك فهذه الكلمة مش قادرة بس على اختراق الآذان ..لكن دى بتخترق النفس ، والروح ، والمخاخ ، وافكار القلب ونياته !!
طب ازاى يعنى ؟ .. يعنى كلمة عاملة زى اشعة الليزر اللى بيخترق حتى الحديد الصلب !!
يعنى كلمة بتدخل الى اعماق الانسان الباطنية .. علشان تقوم بعملية ختان ( قطع ) لكل ما هو ردئ ، وتستبدله بكل ما هو من صورة يسوع المسيح .. لكى نصبح مشابهين تلك الصورة
" وهى تقوم بهذا العمل بالروح القدس .. للدرجة اللى بتعمل فيها عملية تعديل وتصحيح لمسار الانسان ..من خلال تعديل حتى جيناته التى توارثها من الاباء .. ودا اللى بيسميه الكتاب المقدس تجديد الذهن " ( بتصرف من اقوال الأب متى المسكين فى شرحة لرسالة العبرانيين صفحة 344 ) .
ومش كده وبس .. دى الكلمة بتقوم بعملية التمييز ، او الفصل ، بين اللى بيفكر فيه القلب ، وبين نية القلب نفسها !!... يعنى ايه الكلام ده ؟
يعنى قد ترد فكرة فى ظاهرها جميلة ، زى فكرة الخدمة .. لكن ماهو الدافع او النية وراء هذه الفكرة الجميلة ؟ .. فقد تكون النية هى نوال مجد .. او تحقيق منفعة شخصية .. او او .. الخ
ومفيش غير كلمة الله بالروح القدس اللى تقدر ، تفصل بين الفكرة والنية !! لانها هى التى تستطيع ان تخترق حتى اعماق الانسان ونياته .. لتكشف له حقيقة نفسه !
اخيراً عايز اقول لنفسى و لكل منادى بينادى بكلمة ربنا .. الموضوع مش مجرد وعظ .. انما هى كلمات الروح التى تحمل ترددات ، لها رنين إلهى ، يدخل الى مداخل القلب والروح مباشرة .. فيصنع فرحاً .. ويلهب قلب المستمع مثلما حدث مع تلميذى عمواس .. او قد يصنع ختاناً لما فى الاعماق الداخلية ، يثمر عن تغيير وتجديد .. او قد يصنع توبيخاً يثمر عن شفاء للنفس .. او قد يصنع انفتاح فى الذهن والقلب لاستقبال ملء الروح القدس ... الخ
اصلى ان تسكن فينا كلمة المسيح بغنى .. لانها صادقة ومستحقة كل قبول .. ليكون كل منا متحدث بفم الرب .
مجدى حلمى شندى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق