الجمعة، 5 مايو 2017

قيامـة السيد المسيـح المجيـدة قيامة متميزة

قيامـة السيد المسيـح المجيـدة قيامة متميزة

أن قيامة السيد المسيح المجيدة قيامة متميزة عن كل من قاموا من قبله ومن بعده . حيث أنهم جميعا : "قاموا بقوة خارجة عنهم ... قاموا بأجساد طبيعية قابلة للفساد والموت ... ماتوا فعلا ... وينتظرون القيامة العامة.

+ أما السيد المسيح : فقام بقوته الذاتية . مثبتا أنه الأله المتجسد .... وقام بجسد نورانى روحانى سمائى لايجوع ولا يعطش ولا يمرض ولا يموت .... وقام ولم يموت الى الأبد........ وكانت هذه القيامة المجيدة تقيقا لنبوات فى العهد القديم .
مثل:
+ ’’ لانك بن تترك نفسى فى الهاوية . لن تدع تقيك يرى فسادا’’ مز 16 : 10
+ ’’ هلم نرجع الى الرب ... يحيينا بعد يومين . وفى اليوم الثالث يقيمنا,, هو 6: 1 ـ2
+ ’’ أنا أضطجعت ونمت .استيقظت لان الرب يعضدنى ’’ مز 3 :5.
+ وفى العهد الجديد ’’ قال الملاك للمريمات : واذهبا سريعا قولا لتلاميذه : أنه قد قام من الأموات ’’ مت28 : 7 ..... وأيضا ’’ أمثلة كثيرة واضحة فى مت 28 : ...مر 16 ... يو21 ’22 ....1كو 15.

افراح القيامة المستمرة
+ في القيامة المجيدة تحول ظلام يوم السبت الي فرح فجر يوم الاحد الجديد معلنا وعود الخلاص وكسرة شوكة الموت.

+ في القيامة المجيدة تحول شك توما وضعف ايمانه الي ثبات وايمان قوي هكذا ايضا الكل نفس ضعيفة ومشككة في لآهوت المسيح وفي كونه ابن الله المتجسد لفداء العالم من اجرة خطية الموت لتقوي القيامة المجيدة ايمانه الضعيف المتزعزع وتثبته.
+ حولت القيامة قائد المئة من انسان مدان بطعن السيد المسيح القدوس بالحربة الي انسان قديس عظيم رفض ان يأخذ الفضة كي يصمت ولا يبشر بشهادته عن نور القيامة التي راها.

+ حولت القيامة المجيدة سكون الموت وسكون يوم السبت المعهود به قبل مجي السيد المسيح الي يوم الاحد العظيم المملوء بكل قوة القيامة وكسر سكون ورقاد الموت ليعلن عن عهد جديدا لأحد القيامة ولاعمال الروح القدس الذي حل علي التلاميذ بعد القيامة وقبل صعود السيد المسيح الي السموات.وتستمر افراح القيامة في اعمالها فينا
+ انها بدأت حيث لا تستطيع اي قصة اخري ان تبدأ فبدأت القيامة بعد الموت الذي تنتهي جميع القصص والاحداث عنده.

+ نعم لم يستطيع الموت كسابق عهده مع الجميع ان يفعل شي مع المسيح فلم يستطيع ان يقف حائلا امام تأكيد وبيان لآهوت السيد المسيح
+ فانكسر الموت امام السيد المسيح وقام السيد المسيح بنفسه من بين الاموات دون ان يقيمه احد.

+ عظمة القيامة ايضا انها تحدثت وبرهنت بما لا تستطيع كلمات اي مؤيد للسيد المسيح ان يتحدث ويبرهن علي صدق لآهوته .
+ وكانت دلائل القيامه وادواتها كثيره وقويه فالقبر الفارغ من الجسد المقدس رغم سهر وقوة الحراسة علي القبر والكفن الموجود في القبر وايمان وشهادة قائد المئة لرويته النور العظيم المصاحب لقيامة المسيح وشهادة مريم المجدلية والتلاميذ في فجر يوم الاحد لتحدث الرب يسوع اليهم مباشرة.

+ وظهور الرب يسوع للتلاميذ والابواب مغلقة ولمس توما لمكان الطعنه والمسامير ليتأكد من الشك الذي كان بداخله وحلول الروح القدس علي التلاميذ علي شكل ألسنة نيران وتحدثهم بلغات مختلفه للجموع كلها دلائل القيامة المجيدة التي اكدت التنبؤات التي قليت كلها عن الرب يسوع المسيح
من الأمور التي تطفئ الروح: الشهوات ومحبة العالم والجسد
+ كل شهوة جسدية، وكل شهوة خاطئة، وكل شهوة عالمية... يمكن أن تطفئ الروح داخلك... شهوة الانتقام، وشهوة المال والقنية، وشهوة الكرامة والمجد الباطل، وشهوة الزنا، وشهوة المديح، وشهوة المتع العالمية... كلها تطفئ الروح الذي لك، لأنها تنقلك إلى غربة بعيدًا عن الله وعن الجو الروحي.

تذكر إذن قول الكتاب... " محبة العالم عداوة لله" (يع4: 4).
+ وبخاصة إذا كانت الشهوة تنتقل من القلب، لكي تشغل الفكر، وتلهب الحواس.. وتنتقل إلى الإرادة. وتحاول أن تعبر عن ذاتها بالتنفيذ. ويشعر الإنسان ليس فقط بأن روحياته قد فترت أو انطفأت، بل بالأكثر قد سقط في الخطية فعلًا، وانفصل عن الله..
عليك أن تبحث إذن: أية شهوة في قلبك قد أطفأت روحك؟
+ وتحاول أن تقاوم شهواتك، وتجعل شهوة الروح تنتصر على الجسد
+ أصلح مسار الحب في قلبك، واجعله يتجه نحو الله والسمائيات. وكما قال الرسول "غير ناظرين إلى الأشياء التي ترى، بل إلى التي لا ترى. لأن التي ترى وقتية. أما التي لا ترى فأبدية"
تابعـــــــــــــــوني
واذكــــــــــــروني فــــــي صلواتكـــــــــــــم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق