تأملاتي يا أحبائي عـــن موضـــوع خطيــر ومهــم عـن تحــذيــر للمخطوبين+ الســؤال الذي يطــرح نفســه إلى أي مدى يسمح للخطيبين بالملامسة والملاطفة وأحياناً القبلات التي تعبر عن مشاعر الطرفين نحو بعضهما البعض بدون أن تترك هذه الأمور آثاراً سلبية سواء عاطفياً أو اجتماعياً أو روحياً ؟+ إن الفتــاة تختلــف في تكوينــها وتركيبها عن الشاب … ففي الوقت الذي يرغب فيه الشاب بحسب طبيعته الذكورية … أن يلمس جســد الفتــاة حتى يعبر عن محبته نجدها هي لا ترغب في التعبير جسدياً بل تهتم بالمشاعر الرومانسية والكلمات القوية الوجدانية .+ لذلك فإن هذا الأمر يضمن سلامة العلاقة حيث أنها تستطيع أن تضع حداً وتضبط الأمور وتمنع الشاب من التمادي معها والانجراف في علاقة جسدية مبكرة قبل حصول الزواج الرسمي كما أراد الله أن يكون …
+ ولكن هذا لا يمنع أن يكون هناك مجال لإظهار العواطف والمشاعر بين الحين والآخر بالكلام فقطوذلك في حدود مقبولة تعكس مشاعر راقية رفيعة بعيداً عن الغرائز المندفعة وخاصة إذا كانت فترة الخطوبة تشير بشكل واضح إلى نجاح العلاقة بينهما وأنه سوف تؤدي إلى الزواج …
+ فاللمسات خطأ يا أحبائي حتي لو هي بتعبر عن الحب هي مؤشر على مشاعر الرضي في النفس بين الطرفين وحاجتهما لأن يكونا قريبين من بعضهما على أن لا يزعج أحد الخطيبين الآخر إذا لم يكن هذا الآخر مرتاحاً لمثل هذه الأمور.
+ إن الاشتياق الذي ينشأ في فترة الخطوبة لدى الخطيبين للتعبير عن المشاعر الجنسية هو شيء طبيعي ولكن بدون أي لمسات نهائياً ومتي تسمح لما الكنيسة تسلم الزوج زوجته ويكونان جسداً واحداً …
+ وهو إحساس بريء وليس خطيئة إذا استطاع الخطيبان أن يعرفا مشيئة الله من هذه المشاعر والتي وضعها الله في البشر حتى يكون هناك ألفة واقتران بين الزوجين لإنشاء عائلة.
يا أخـــوتي ولكل شيء تحت السماء وقت
+ إعلان الزواج هو الشرعية الوحيدة لارتباط الرجل والمرأة وأي شيء خارج هذه الدائرة يعتبر في نظر الله زنى …
+ لذلك فإن الشركة الروحية والصلاة والتأملات في كلمة الله تعطي فرصة للخطيبين بأن يسلكا بقداسة وأن يخضعا لترتيب الله حتى يكون في المستقبل زواجهما مباركاً … وكما جاء في الكتاب المقدس “فليكن ينبوعك مباركاً وافرح بامرأة شبابك” (أمثال 5 : 18).
تابعـــــــــوني
واذكرونــــي في صلواتكــم وصلـــوا مــن أجـــــل ضعفــــي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق