شكه فى عين اللى يشككك |
لو ان رايح على عنوان معاك .. وبعدين تهت فى الطريق ..ف اول ما تكتشف وتقتنع انك تهت .. تشعر بخيبة امل فى انك هاتوصل للعنوان اللى رايح له .. ودا هوه الشك !
فالشك يأتى فوراً مع الشعور بخيبة الامل .
كلنا نعرف قصة السقوط من سفر التكوين .. وكان هدف ابليس من الاساس هو ، انه يضرب حواء بالشك فى الله ، فيفصلها عن العلاقة معاه .
وعلشان يوصل لكده كان لازم اولاً .. يستثير حواء للدخول فى حوار معاه .. وبكده يكون جهز قلب حواء لاستقبال السهم الاول..
فبدا معاها بسؤآل " احقاً قال الله لا تأكلا من كل شجر الجنة " ... ولما جر رجل حواء للدخول فى حوار معاه .. ضرب السهم الاول .. اللى هوه تشويش على ذهنها .. يعنى جه على الحقيقة اللى جواها ونفاها ..
طب ايه الحقيقة اللى جواها ؟ .. الحقيقة اللى جواها هى انهم لو اكلوا من الشجرة هايموتوا .. فراح قال لها لأ " مش هاتموتوا " ( تك3: 4 )
وبعد كده ضرب السهم التانى ، بهدف تشكيكها فى ربنا نفسه .. بمعنى انه يشوه صورة ربنا فى عينيها ! فقال لها .. لا دا ربنا بس عارف انكم لو كلتم منها هاتبقوا زيه .. وهوه مش عايز انكم تبقوا زيه ( تك3: 5 )
يبقى اللى بيعمله ابليس ايه ؟ انه يجر الانسان فى حوار معاه ( بالفكر) .. وبعد كده يعريه من الحق اللى بيحميه .. وبعد ما يعريه من الحق اللى بيحميه ، يضربه فى مقتل .. يعنى يشككه فى الله نفسه علشان يكسر علاقته بربنا !!
يعنى مثلاً .. لما يكون الرب اداك وعد بفمه وقال لك " ها انا معك كل الايام وإلى انقضاء الدهر " (مت 28: 20) وانت فرحان بهذا الوعد المبارك .. قم يجي روح الشك ويقولك .. أحقاً قال الرب انه ها يكون معاك كل الايام ؟ .. فتقوله آه طبعاً .. فيروح ضارب السهم الاول.. علشان يعريك من الحق .. بإنه يقولك " لا مش معاك ولا حاجه " بدليل التجربة اللى انت بتمر فيها ، والظلم اللى انت واقع تحته ..
فين بقى ربنا ؟. وبكده يكون بيحاول يعمل تشويش على ذهنك علشان يضرب السهم التانى!
ثم يضرب السهم التانى ، بأنه يقولك : اصل ربنا مش بيحبك .. وهوه عارف انك ماتستاهلش انه يبقى معاك وعلشان كده تخلى عنك وسابك لوحدك تعانى !!
قس على ذلك كل ما تجتاز فيه من امور صعبة اياً كانت .. شرخ فى العلاقات .. ازمة مادية .. مرض .... الخ
طب ودا نعمل معاه ايه ؟ ... الموضوع سهل جداً فى المسيح يسوع ... انتهر روح الشك سريعاً وفوراً وبدون انتظار .. وانطق بإيمان بكلمات الانتهار .. واعلن بصوت مسموع انه كذاب .. وان الله هو الصادق الامين .. واعلن تمسكك وثقتك بربنا وكلمته .. وصدقنى هتلاقيه فر وهرب من قدامك .. لانه ميستحملش يقف قدام كلمات الايمان المنطوقة بسلطان يسوع المسيح .. فمتخافش من تشكيكه .. شكه فى عين اللى يشككك
مجدى حلمى شندى
فبدا معاها بسؤآل " احقاً قال الله لا تأكلا من كل شجر الجنة " ... ولما جر رجل حواء للدخول فى حوار معاه .. ضرب السهم الاول .. اللى هوه تشويش على ذهنها .. يعنى جه على الحقيقة اللى جواها ونفاها ..
طب ايه الحقيقة اللى جواها ؟ .. الحقيقة اللى جواها هى انهم لو اكلوا من الشجرة هايموتوا .. فراح قال لها لأ " مش هاتموتوا " ( تك3: 4 )
وبعد كده ضرب السهم التانى ، بهدف تشكيكها فى ربنا نفسه .. بمعنى انه يشوه صورة ربنا فى عينيها ! فقال لها .. لا دا ربنا بس عارف انكم لو كلتم منها هاتبقوا زيه .. وهوه مش عايز انكم تبقوا زيه ( تك3: 5 )
يبقى اللى بيعمله ابليس ايه ؟ انه يجر الانسان فى حوار معاه ( بالفكر) .. وبعد كده يعريه من الحق اللى بيحميه .. وبعد ما يعريه من الحق اللى بيحميه ، يضربه فى مقتل .. يعنى يشككه فى الله نفسه علشان يكسر علاقته بربنا !!
يعنى مثلاً .. لما يكون الرب اداك وعد بفمه وقال لك " ها انا معك كل الايام وإلى انقضاء الدهر " (مت 28: 20) وانت فرحان بهذا الوعد المبارك .. قم يجي روح الشك ويقولك .. أحقاً قال الرب انه ها يكون معاك كل الايام ؟ .. فتقوله آه طبعاً .. فيروح ضارب السهم الاول.. علشان يعريك من الحق .. بإنه يقولك " لا مش معاك ولا حاجه " بدليل التجربة اللى انت بتمر فيها ، والظلم اللى انت واقع تحته ..
فين بقى ربنا ؟. وبكده يكون بيحاول يعمل تشويش على ذهنك علشان يضرب السهم التانى!
ثم يضرب السهم التانى ، بأنه يقولك : اصل ربنا مش بيحبك .. وهوه عارف انك ماتستاهلش انه يبقى معاك وعلشان كده تخلى عنك وسابك لوحدك تعانى !!
قس على ذلك كل ما تجتاز فيه من امور صعبة اياً كانت .. شرخ فى العلاقات .. ازمة مادية .. مرض .... الخ
طب ودا نعمل معاه ايه ؟ ... الموضوع سهل جداً فى المسيح يسوع ... انتهر روح الشك سريعاً وفوراً وبدون انتظار .. وانطق بإيمان بكلمات الانتهار .. واعلن بصوت مسموع انه كذاب .. وان الله هو الصادق الامين .. واعلن تمسكك وثقتك بربنا وكلمته .. وصدقنى هتلاقيه فر وهرب من قدامك .. لانه ميستحملش يقف قدام كلمات الايمان المنطوقة بسلطان يسوع المسيح .. فمتخافش من تشكيكه .. شكه فى عين اللى يشككك
مجدى حلمى شندى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق