احلام الشيوخ ورؤى الشباب |
احلام الشيوخ ورؤى الشباب
الكثيرين منا يتكلم الرب معهم بالاحلام ، او الرؤى ، او بموهبة العلم .. الخ ويعلن لهم عن اموراً لم تكن معروفة .
ولا يعطى الرب كشفاً ، او علماً عن امر معين ، لمجرد المعرفة فقط ! لأن هذا يعد بمثابة عرافة ، والرب يبغض العرافة ويقاومها ويدينها .
لكن حين يعطى الرب إعلاناً او كشفاً ( نبوياً ) او علماً .. عن اموراً حاليه او احداثاً مستقبلية .. فهذا لكى يتم اتخاذ اجراء لمواجهة ماتم الاعلان عنه .
يعنى على سبيل المثال .. لو كشف لك ربنا سواء اكان ذلك ، عن طريق موهبة تمييز الارواح ، او موهبة العلم ، او الاحلام او بأى طريقة كانت ... عن ضعف فى حياة احد اخوك ... فما هذا إلا لأن تقوم بإتخاذ موقف تجاه هذا الضعف .. بالصلاة من اجله والتضرع كيما يُشفى منه .. او ان تستخدم سلطانك فى طرد ارواح الشر المحاربة لاخوك .. او قد يقودك الرب لأن تتكلم معه ..... الخ
فما يُعلن او يُكشف لك هو تكليف و مسئولية وضعت عليك .. وليس لمجرد المعرفة فقط !!
وقد يُعلن الرب مثلاً لاحد عن ميعاد احداث كونية ستحدث ( فيضان ، مجاعة ، اضطهاد ، وباء .. الخ ) .. فإن اكتفى بالمعرفة لنفسه .. ولم يتخذ موقفاً مضاداً لما قد رآه فى الرؤيا ، او الحلم .. فهو يكون بذلك قد اخفق فى تحقيق مقاصد الله والانحياز لها .. وهو كمثل العبد الذى اخفى وطمر الوزنة التى اعطيت له لكى يتاجر بها !
فالحروب .. والمجاعات .. والاوبئة .. والقتل ... هى اعمال كلها من صنع الشيطان ومضادة لمشيئة الله الذى لا يسر حتى بموت الشرير بل برجوعه عن طرقه فيحيا .
فما هى فائدة ان شخصاً ما يُعلن ان هناك احداثاً صعبة ستحدث .. ويترك الناس فى مخوفها وتخيلاتها وهى تنتظر هذه الاحدث
لكن قصد الرب هو ان تقوم الكنيسة بعمل مضاد لعمل ابليس .. سواء اكان بالتوبة .. او باستخدام سلطانها لوقف الشر ..اومنع روح الموت من ان يأخذ مجالاً .... الخ
حين اعلن الرب يسوع المسيح ، لسمعان وقال له ان " الشَّيْطَانُ طَلَبَكُمْ لِكَيْ يُغَرْبِلَكُمْ كَالْحِنْطَةِ " .. مسابوش يضرب اخماس فى اسداس وهو متحير ، ومنتظر لحظة التجربة دون معرفة نهايتها .. لكن قال له الرب اطمن انا مش فقط عارف .. انما انا اخدت موقف تجاه اللى هايعمله ابليس .. وهو انى طلبت من الآب السماوى لكى لايفنى إيمانك ( لو 22: 32 )
وحين اعلن الرب فى ( مت 24: 17) ان هناك ضيق عظيم لم يكن مثله من ابتداء العالم إلى الآن ولن يكون .. لم يكتفى بالاخبار عما سيحدث .. ولكنه قال لهم ان ايام الضيق هذه سوف تُقصَّر .. بسبب صلوات المختارين ( وشفاعة الرب بالطبع ) ، من اجل وقف عمل روح الموت الذى يريد الا يخلص جسد .
مت 24: 22 22 وَلَوْ لَمْ تُقَصَّرْ تِلْكَ الأَيَّامُ لَمْ يَخْلُصْ جَسَدٌ وَلكِنْ لأَجْلِ الْمُخْتَارِينَ تُقَصَّرُ تِلْكَ الأَيَّامُ
كشف لى الرب من عدة سنوات فى حلم.. عن ما يعانى منه صديق لى من صراع مع الالحاد .. وكأن حيواناً ضخماً له رأسان ، رأس من اوله ورأس من آخره .. وايضا بحراً عميقاً .... وما ارتكبته من خطأ بجهل تجاه صديقى هو اننى اخبرته بالحلم فقط .. دون ان اصلى من اجله او حتى افهم بالتدقيق معنى الحلم ..
وفيما بعد فهمت ان الالحاد هو وحش له رأسان .. رأس هو الالحاد ، ورأس هو الانتحار .. وعرفت ان اكبر نسبة انتحار فى العالم هى بين الملحدين ... المهم انه بعد ان ادركت خطأى اتخذت على عاتقى الصلاة من اجل صديقى .. والالتزام بالدور الذى ينبغى ان اقوم به ، تجاه ايه نبوة وهو الانحياز نحو مشيئة الله واعلان الاخبار السارة والرجاء المبارك فيها .
مجدى حلمى شندى
11/ 5/ 2017
وقد يُعلن الرب مثلاً لاحد عن ميعاد احداث كونية ستحدث ( فيضان ، مجاعة ، اضطهاد ، وباء .. الخ ) .. فإن اكتفى بالمعرفة لنفسه .. ولم يتخذ موقفاً مضاداً لما قد رآه فى الرؤيا ، او الحلم .. فهو يكون بذلك قد اخفق فى تحقيق مقاصد الله والانحياز لها .. وهو كمثل العبد الذى اخفى وطمر الوزنة التى اعطيت له لكى يتاجر بها !
فالحروب .. والمجاعات .. والاوبئة .. والقتل ... هى اعمال كلها من صنع الشيطان ومضادة لمشيئة الله الذى لا يسر حتى بموت الشرير بل برجوعه عن طرقه فيحيا .
فما هى فائدة ان شخصاً ما يُعلن ان هناك احداثاً صعبة ستحدث .. ويترك الناس فى مخوفها وتخيلاتها وهى تنتظر هذه الاحدث
لكن قصد الرب هو ان تقوم الكنيسة بعمل مضاد لعمل ابليس .. سواء اكان بالتوبة .. او باستخدام سلطانها لوقف الشر ..اومنع روح الموت من ان يأخذ مجالاً .... الخ
حين اعلن الرب يسوع المسيح ، لسمعان وقال له ان " الشَّيْطَانُ طَلَبَكُمْ لِكَيْ يُغَرْبِلَكُمْ كَالْحِنْطَةِ " .. مسابوش يضرب اخماس فى اسداس وهو متحير ، ومنتظر لحظة التجربة دون معرفة نهايتها .. لكن قال له الرب اطمن انا مش فقط عارف .. انما انا اخدت موقف تجاه اللى هايعمله ابليس .. وهو انى طلبت من الآب السماوى لكى لايفنى إيمانك ( لو 22: 32 )
وحين اعلن الرب فى ( مت 24: 17) ان هناك ضيق عظيم لم يكن مثله من ابتداء العالم إلى الآن ولن يكون .. لم يكتفى بالاخبار عما سيحدث .. ولكنه قال لهم ان ايام الضيق هذه سوف تُقصَّر .. بسبب صلوات المختارين ( وشفاعة الرب بالطبع ) ، من اجل وقف عمل روح الموت الذى يريد الا يخلص جسد .
مت 24: 22 22 وَلَوْ لَمْ تُقَصَّرْ تِلْكَ الأَيَّامُ لَمْ يَخْلُصْ جَسَدٌ وَلكِنْ لأَجْلِ الْمُخْتَارِينَ تُقَصَّرُ تِلْكَ الأَيَّامُ
كشف لى الرب من عدة سنوات فى حلم.. عن ما يعانى منه صديق لى من صراع مع الالحاد .. وكأن حيواناً ضخماً له رأسان ، رأس من اوله ورأس من آخره .. وايضا بحراً عميقاً .... وما ارتكبته من خطأ بجهل تجاه صديقى هو اننى اخبرته بالحلم فقط .. دون ان اصلى من اجله او حتى افهم بالتدقيق معنى الحلم ..
وفيما بعد فهمت ان الالحاد هو وحش له رأسان .. رأس هو الالحاد ، ورأس هو الانتحار .. وعرفت ان اكبر نسبة انتحار فى العالم هى بين الملحدين ... المهم انه بعد ان ادركت خطأى اتخذت على عاتقى الصلاة من اجل صديقى .. والالتزام بالدور الذى ينبغى ان اقوم به ، تجاه ايه نبوة وهو الانحياز نحو مشيئة الله واعلان الاخبار السارة والرجاء المبارك فيها .
مجدى حلمى شندى
11/ 5/ 2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق