الأم دولاجى (شفيعة الصعيد)
الشهيدة الأم دولاجى |
أم قبطية متمسكة بالإيمان وهي الشهيدة الأم دولاجى (شفيعة الصعيد) بمدينــة اسنا جنوب الاقصـــر
+ باكورة شهداء إسنا وأم أربعة شهداء ، الأم القبطيــة القويـــة التى طلبت من الوالي ان يؤجل قطع رقبتها حتى تتأكد ان أولادها نالوا إكليل الشهادة ولم يضعف احد منهم .
+ كان اريانوس والى أنصنا في مدخل إسنا ورأى أربعة فتيان يسوقون دابة محملة بالبطيخ فسألهم عن دينهم فقالوا أنهم مسيحيون .. طلب منهم السجود للأوثان فرفضوا ، ووصل الخبر لأمهم دولاجى التى جرت الى موقع أولادها لتشجع وتشدد وتؤكد تمسكها وأولادها بالمسيح .. وفي الحبس كانت تصلى ان يمنحها الله القوة ان تشهد له .. وان يقوى إيمان الصغار ليتمسكوا به .. وظهرت لهم العدرا .. ام المخلص .. وكانت تعزية كبيرة من ام جاز في نفسها سيف
+ وعندما حانت ساعة الاستشهاد طلبت الأم دولاجى ان يستشهد أولادها قبلها .. كانت تريد ان يصل الأولاد الى مينا الخلاص .. خافت حد يضعف .. أو يتراجع .. أو يخاف .. وكان قلب الوالى حجرا فأمر ان تقطع رقاب الأولاد على ركبتى الأم . .
الأول .. الثانى .. الثالث .. الرابع
+ وأمنا دولاجى ترى الأكاليل وربما مسحت بيديها دم الولاد .. لكن لا تتراجع
لا اعلم إى مشاعر كانت في داخلها .. ولا اى وجع كان في قلبها .. لكن هذه مشاعر أهل الأرض .. وكانت آمنا دولاجى ترى السماء بالعيان
كانت تطبق وصية الإنجيل حرفيا :
+ من أحب أبا أو أما أكثر مني فلا يستحقني ، ومن أحب ابنا أو ابنة أكثر مني فلا يستحقني.
+ ومن لا يأخذ صليبه ويتبعني فلا يستحقني
+ من وجد حياته يضيعها ، ومن أضاع حياته من أجلي يجدها ( متى ١٠: ٣٧ -٣٩)
+ وبعد ان اطمأنت على أولادها الشهداء قطعت رقبتها وكانت باكورة شهداء المدينة المحبة للمسيح إسنا
بركة صلواتها وأولادها تكن معنا أمين
الأول .. الثانى .. الثالث .. الرابع
+ وأمنا دولاجى ترى الأكاليل وربما مسحت بيديها دم الولاد .. لكن لا تتراجع
لا اعلم إى مشاعر كانت في داخلها .. ولا اى وجع كان في قلبها .. لكن هذه مشاعر أهل الأرض .. وكانت آمنا دولاجى ترى السماء بالعيان
كانت تطبق وصية الإنجيل حرفيا :
+ من أحب أبا أو أما أكثر مني فلا يستحقني ، ومن أحب ابنا أو ابنة أكثر مني فلا يستحقني.
+ ومن لا يأخذ صليبه ويتبعني فلا يستحقني
+ من وجد حياته يضيعها ، ومن أضاع حياته من أجلي يجدها ( متى ١٠: ٣٧ -٣٩)
+ وبعد ان اطمأنت على أولادها الشهداء قطعت رقبتها وكانت باكورة شهداء المدينة المحبة للمسيح إسنا
بركة صلواتها وأولادها تكن معنا أمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق