أسهروا وجاهدوا من أجل محاربة إبليس |
+ الجهــاد طبيعــة كـل إنســان يريد أن يحصل على شيء ثمين ، والحرب تكون ثقيلة عندما يكون المقصود منها الحرب لذاتها ولكن إذا كان الهدف منها النمو الروحي والثبات في الله فهي حرب لذيذة.
+ والحرب لذيذة لأن النصرة أكيدة لأن الرب يسوع انتصر لي ، وأنا به أنتصر ولذلك هي حرب مع عدو شرس سبق أن غلبه الرب ، حارب المسيح بالأكل ، وحاربه بالكبرياء قائلًا ارم نفسك عن جناح الهيكل ، وأخيرًا حاربه بترك الصليب ونهج الطريق السهل قائلًا: أعطيك ممالك الأرض كلها إن خررت وسجدت لي بدل أن تملك على قلوب البشر بالصليب ...... ارم صليبك وتعلم الميوعة في الحياة...... ولكن ربنا انتصر لنا .
+ اليوم الكنيسة في حالة حرب وهذه ملامحها، مثلًا ماذا يغيظ الشيطان أكثر من الصوم؟ "هذا الجنس لا يخرج إلاَّ بالصلاة والصوم"، هل تعلم أن جميع كنائس الغرب تقريبًا أهملت الصوم مع مواظبتها على الاجتماعات...... ويوجد طبعات للكتاب المقدس الآن غيرت كلمة " يصوم " بكلمة " يمتنع عن الأكل ".
+ الشيطان أيضًا يدخل طرق العالم في الكنيسة، محبة المال، اللف والدوران تحت اسم الحكمة، والغاية تبرر الوسيلة، والكذب الأبيض ..... ثم يدخل العالم البيت وبدل أن يسمع الطفل صوت الترتيل والعبادة يسمع التليفزيون ويرى الصور الخليعة وأيضًا تأثير الشارع والمدرسة....... البنت المسيحية محاصرة في وسط إغراءات العالم.
+ وتسمع في كل مكان عن مغامرات الشر ..... وترى المجلات ..... الحق أن أولادنا في جب الأسود...... جب الأسود أرحم ....... لكن دانيال يسد أفواه الأسود بالصوم والصلاة ...... إنها حرب عنيفة لا يمكن ضمان سلامتنا في الرحلة إلاَّ بالصوم والصلاة مع الإيمان.
+ ربنا قال لأرميا النبي: "طوفوا في شوارع أورشليم ..... " هل تجدون إنسانًا أو يوجد عامل بالعدل، طالب الحق فأصفح عنها" (أر 5: 1). لو أن واحد يصوم صومًا حقيقيًا ويبذل ذاته ربنا ينقذ الكنيسة كلها. لو أن واحد يكرس حياته في صمت وبذل يخزى الشيطان.
+ توجد حرب في كل مكان في العائلة القبطية ، أولادنا في الجامعة - توجد حرب الإلحاد - والانحراف الخلقي - الإيمان يتزعزع ..... تأثير المادة، طلب الهجرة من أجل المال- من كثرة الإثم تفتر محبة الكنيسة.
+ لعل إبن الإنسان عندما يجئ يحد الإيمان على الأرض ..... الكنيسة اليوم محاصرة بحرب عالمية..... ويوجد كنائس في الغرب انهزمت وسلمت للعالم ..... نحن في الصوم نعمل عملية تعبئة عامة ....... والموضوع في أيدينا لأن أسلحتنا قادرة بالمسيح يسوع على هدم حصون، وإخضاع كل فكر لطاعة المسيح.
+ فالصوم الكبير هو تعبئة عامة لمعركة كبيرة النصرة فيها أكيدة، الرب يسوع معنا وقد انتصر لنا..... لا يمكن أن نصطلح في هذه المعركة ولكن لا بد أن ننتصر...... والمسيح مذبوح أمامنا على المذبح لكي يعلن لنا أن الجهاد ينبغي أن يكون للدم ، وأن النصر ؟ بالدم .
لماذا ينسانا الله إن كان أبانا؟
+ هذا هو إنجيل الأحد الثاني: إنها تجربة التشكيك في أبوة الله لنا "إن كنت ابن الله- لماذا يتركك جائعًا؟ ولماذا يسمح الله بالمرض وبالفشل وبموت أحبائنا".
+ هذا هو إنجيل الأحد الثاني: إنها تجربة التشكيك في أبوة الله لنا "إن كنت ابن الله- لماذا يتركك جائعًا؟ ولماذا يسمح الله بالمرض وبالفشل وبموت أحبائنا".
تدريب :
+ علينا أن نختبر هذا الأسبوع أن يكون إيماننا في محبة الآب الذي بذل ابنه عنا- أن يكون إيمانًا فوق مستوى التجارب والانفعالات إيمان بالآب يعطينا حصانة أمام تجارب العدو وضيقات العالم وآلام وشهوات الجسد.
+ علينا أن نختبر هذا الأسبوع أن يكون إيماننا في محبة الآب الذي بذل ابنه عنا- أن يكون إيمانًا فوق مستوى التجارب والانفعالات إيمان بالآب يعطينا حصانة أمام تجارب العدو وضيقات العالم وآلام وشهوات الجسد.
تابعــــــــــوني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق