الخير لذلك كل ما يعمل يعمل للخير |
يا أحبائي:كل شئ يعمل للخير للذين يحبون الله،الذين هم مدعوون حسب قصده،لأن الذين سبق فعرفهم سبق فعينهم ليكونوا مشابهين صورة أبنه ليكون هو بكرآ بين أخوه كثيرين (روميه 8 -28 ،29)
+ كل الأشيــاء تعمــل للخيــر للذين يحبون الله أما بالنسبة للضعفاء الأغبياء فقد قيل أن كل شيء ضد الشخص الغبي (أم 14: 7) ، فلا ينتفع من النجاح ولا ينصلح شأنه من المصائب إذ ينهزم الإنسان بأكثر سهولة بالنجاح أكثر من الفشل لأن الفشل يجعل الإنسان أحيانًا يقف ضد إرادته وينال تواضعًا خلال حزنه المفيد يقلل من خطيته وينصلح شأنه أما النجاح فقد يدفع بالإنسان إلي الكبرياء العقلي والعظمة الكاذبة
+ أيوب مثلاً حيًا لمن تتحول الأضرار بالنسبة إلى خيره فلم يترك العدو شيئا في أيوب غير مضروبٍ سوى لسانه لعله يجدف به على الله لكن هذه كلها آلت إلى خيره فقد جاء إليه الله وتحدث معه علي مستوى الصديق مع صديقه
.
+ يعلق كثير من الآباء على تسمية الذين يحبون الله هكذا الذين هم مدعوون حسب قصده ، لأن لو أن الدعوة وحدها كانت كافية فلماذا لم يخلص الكل؟ ليست الدعوة وحدها تحقق الخلاص وإنما نِية المدعوين. فالدعوة ليست ملزمة لهم ولا هي قهرية إذ الكل مدعوون لكن لا يطيع الكل الدعوة .
القديس يوحنا الذهبي الفم
يقول المخلص نفسه إن ثبتم في كلامي فبالحقيقة تكونون تلاميذي (يو 8: 31).
هل يحسب يهوذا من بين تلاميذه مادام لم يثبت في كلامه؟
إن كان الروح الإلهي يحول حتى الأمور التي تبدو لضررنا لخيرنا لأنا مدعوون حسب قصده فما هو هذا القصد الإلهي؟
+ فقصد الله من جهة الإنسان أن يرفعه إلى المجد ، فالله ليس في حاجة إلى تعبده أو خدمته إنما يحبه كابن يوده شريكًا في المجد. هذا هو الأمر الذي في ذهن الله من جهة مختاريه الذين سبق فعرفهم لذلك عينهم ليكونوا مشابهين صورة ابنه ليكون هو بكرًا بين إخوة كثيرين .
تابعــــــــــــــــوني
أذكــــــــــــــــروني فـــي صلواتكـــــم
Ayad Hizene
.
+ يعلق كثير من الآباء على تسمية الذين يحبون الله هكذا الذين هم مدعوون حسب قصده ، لأن لو أن الدعوة وحدها كانت كافية فلماذا لم يخلص الكل؟ ليست الدعوة وحدها تحقق الخلاص وإنما نِية المدعوين. فالدعوة ليست ملزمة لهم ولا هي قهرية إذ الكل مدعوون لكن لا يطيع الكل الدعوة .
القديس يوحنا الذهبي الفم
يقول المخلص نفسه إن ثبتم في كلامي فبالحقيقة تكونون تلاميذي (يو 8: 31).
هل يحسب يهوذا من بين تلاميذه مادام لم يثبت في كلامه؟
إن كان الروح الإلهي يحول حتى الأمور التي تبدو لضررنا لخيرنا لأنا مدعوون حسب قصده فما هو هذا القصد الإلهي؟
+ فقصد الله من جهة الإنسان أن يرفعه إلى المجد ، فالله ليس في حاجة إلى تعبده أو خدمته إنما يحبه كابن يوده شريكًا في المجد. هذا هو الأمر الذي في ذهن الله من جهة مختاريه الذين سبق فعرفهم لذلك عينهم ليكونوا مشابهين صورة ابنه ليكون هو بكرًا بين إخوة كثيرين .
تابعــــــــــــــــوني
أذكــــــــــــــــروني فـــي صلواتكـــــم
Ayad Hizene
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق