الأربعاء، 3 مايو 2017

لو شايف حياتك بائسة و كلها مشاكل ياريت تقرأ الكلمات دي

ياتك بائسة و كلها مشاكل

ياتك بائسة و كلها مشاكل
العذراء مريم

لو شايف حياتك بائسة و كلها مشاكل ياريت تقرأ الكلمات دي :
* لم تعش طفولتها كباقية الاطفال تلعب و تمرح و تتمتع باسرتها بل قضيت فترة طفولتها في الهيكل تخدم الرب و تنظف اماكن تقديم الذبائح
* عندما وصل سنها لاثنتي عشر سنة او اكثر من ذلك بقليل خرجت من الهيكل و لم تجد والديها بجوارها فقد كانوا انتقلوا و فقدت مصدر الامان و الحنان و اصبحت يتيمة
* لم تعش حياتها مثل باقي الفتيات تحلم بعش الزوجية و تكوين اسرة بل وجدت نفسها تخطب لرجل عجوز ليكون راعي لها
* كانت تعيش حياة القداسة و الصلاة فكان مكافئتها ان يختارها الله لمهمة لا يستطيع احد تحمل مدي قسوتها !!


* بشرها الملاك بتجسد الله الكلمة منها رغم انها عذراء, تسألت لتفهم كيف يتم ذلك و عندما تفهمت قصد الله و خطته قالت بروح الاتضاع انها امة للرب رغم انها تدرك ما سوف ينالها من اتعاب و مضايقات


* شك فيها حتي اقرب الناس اليها فيوسف اراد في البداية ان يتخلي عنها, و خلال فترة حملها تحملت نظرات الناس و كلامهم الجارح و التشكيك في شرفها و ما اقسي ان تسمع باذنيك من يجرح في شرفك و انت برئ


* حتي عندما اتت ساعة الولادة لم تجد مكان مناسب لتضع فيه مولودها الالهي , رفضها البشر و قبلت الحيوانات ان تستقبل ابنها في مذودهم


* عندما علمت ان اليصابات نسيبتها حاملا اسرعت الي الجبال لخدمتها ,و لكن عند وضع مولودها المخلص لم تجد احد بجوارها يسندها و يساعدها في اتعابها


* هناك من اراد قتل مولودها فهربت الي مصر بلا مأوي او عائل و تحملت ظروف قاسية لمدة تزيد عن ثلاث سنوات


*رجعت و عاشت في بلدة تسمي الناصرة قرية قيل عن اهلها انهم قساة القلوب و يعيشون في فساد و لا يوجد احد صالح بينهم


* حتي ابنها الذي تحملت من اجله اقسي الاهانات كان كثيرا ما يتركها ليتجول في القري الاخري بداعي الخدمة و اكمال ما جاء من اجله


* تحملت ما قاله اقربائها عن ابنها انه مجنون و ما قاله رجال الدين ان به شيطان
* رات امام عينيها ابنها و حيدها يعذب و يصلب و يهان و هو البرئ
*تسلمت جثمانه ودفنته و قلبها منشطر من الحزن
* حتي عندما اتت اخبار القيامة المفرحة هاج اليهود علي المؤمنين و تشتت المؤمنين في كل مكان هرباً من الاضطهاد


#صديقي اعتقد ان اقل ما يقال عن حياة مثل هذه انها حياة #بائسة كلها اتعاب و مضايقات
تخيل انها حياة انسانة كانت تعيش في تقوي و قداسة لا حياة عقاب لانسان خاطئ
و برغم كل هذا و برغم كل التعب كانت امنا العدراء صامدة و صابرة و ايمانها ثابت كالجبال
ياريت تقارن حياتك و مشاكلك بحياة امنا العدراء و شوف قد ايه كل حد فينا محتاج انه يكون رجل في ايمانه
احنا مع اصغر مشكلة بنتذمر برغم ان حياتها كلها خطية مش زي حياتها كانت كلها قداسة
يا امنا صلي لاجلنا ان يعيننا الرب كما اعانك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق