قاومـوا إبليس فيهــرب منكـم |
يا أحبائي باســـم الصــــليب : الشيطـــان هو صاحب قتال وحرب منذ البدء ، من أول ما خلق الإنسان والشيطان بحربة وحارب ادم وحواء وأسقطهم في الخطية ولم تكن أول مرة يسقط ، قبل ادم وحـــواء اسقط صفوف من الملائكة
+ أصبح الشيطان يسمى بالمقاوم والمعاند باستمرار يسقط آخرين ، حارب كثير من الأنبياء والرسل ... داود النبي أسقطة الشيطان ، والله يسمح للشيطان بهذا لكي يختبر محبتنا له
+ فانا لا اضحك عليكوا يا اخوتى الشيطان ... قوووووى ... الشيطان قووووى ... بس ربنا اقوي ... الشيطان قوى : لأنة ملاك ... وسقط وفقد طهرته ، وفقد بركته ولكنة لم يفقد طاقتة كملاك ... يقال عن : الملائكة المقددرون ... قوة فلا تزال ... قوة الملاك بيه ونحن يا اخواتى فى عالمنا هذا ... الشيطان أصبح يقود الناس واصبحو فى يدة ... وانعدم شيئ أسمة حرررررروب الشيطان
+ لذلك أصبح الشيطان يقودنا الى الهلاك ونحن نفرح بذالك لان أهملنا المحبة والصوم والصلاة وهذان هم اللذان يبعدان الشيطان .... فاحظر يا أخى / يا أختى ...... لكى لا تنجذب نحو الشيطان ... الشيطان قووووى ولكن الله اقووووووووووى
لــــذلك يا أحبائي أقـــــول لكــم بشـــدة {قاوموا إبليس فيهرب منكم( يع7:4)
أما كيف يكون هذا فهو على وجهين: الأول سلبي والثاني إيجابي:
+ السلبي: هو ألا نسمع لمشورته ولا نقبل منه نصيحة. لا نغضب لأنه أبو الغضب ، لا نحقد لأنه سيد الحقد ، لا نعادي لأنه هو العدو وأبو العداوة ، لا نكذب لأنه هو الكذاب وأبو كل كذاب ، لا نسرق لأنه اللص ومعلم اللصوص ، لا نشتهي النجاسة لأنه هو النجس ومصدر كل نجاسة ، لا نحسد لأنه هو الحسود، الذي بحسده أدخل الموت إلى العالم.
+ الشيطان هو القطب السالبي في العالم الذي يقبض على كل مظاهر العالم ، وهو يعرض عليك أمجاده من جمال ومال وعظمة ومجد وفخامة ورئاسة وعز، كل هذا على أساس مقايضة ؛ هو يأخذ منك المسيح والإيمان والرجاء والإنجيل والحب والطهارة والصليب وكل ما هو حق وصدق ، ويعطيك كل ما تريده وأكثر ، فقط اسجد له، أو قل له نعم.
+ وهنا يجيء العمل المسيحي القاطع حين تقول لا حينئذ يهرب الشيطان ولا يبقي فيه قوة على النقاش ولا منفذ يدخل منه إليك ، وهو يكرر رجاءه وإغراءاته وأنت تكرر لاءاتك لا.لا.لا. لا أفرّط في طهارتي، لا أفرط في انجيلي، في مسيحي، في حياتي الأبدية. مستحيل، يستحيل
+ هذا هو الشق الإيجابي في مقاومة الشيطان، إنه سهل للغاية وقوي للغاية وفعّال للغاية ومختصر للغاية، ولا يحتاج إلى أي عراك أو جهد، أن تقول من أول نظرة لا، من أول فكرة لا، من أول عرض أو إغراء لا. وهنا تُشلُّ حركة الشيطان ويتوقف عن المحاولة ، وحالاً تذوق النصرة وتُمجد الله وتفرح بالمسيح.
كثير من التجارب تأتى من حسد الشياطين..
+ فإن وجد الشيطان شخصًا ناجحًا في روحياته، مرتفعًا إلى فوق، يثور حسده، ويهجم عليه بالتجارب، ليرى ما مدى ثباته في حياة الروح..
وهذا هو الذي حدث مع السيد المسيح له المجد..
+ لم يسترح الشيطان للمجد العظيم الذي ناله السيد المسيح عند نهر الأردن. من شهادة الآب له "هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت" وشهادة الروح القدس الذي حل عليه كحمامة، وشهادة يوحنا المعمدان "لست مستحقًا أن أنحنى وأحل سيور حذائه".. لذلك سعى وراءه بالتجارب على الجبل. إن حرب الشياطين تكون أحيانًا شهادة لنجاح العمل الروحي، وبه يطمئن الشخص على عمله.
وتجارب الشياطين على نوعين: ضيقات وإغراءات..
+ الضيقات لا تؤذى، بل تفيد، وتعلم الإنسان الصبر، تعطيه اختبارًا في معونة الله. وعنها قال يعقوب الرسول "أحسبوه كل فرح يا إخوتي حينما تقعون في تجارب متنوعة".
+ أما التجربة بالخطية فهي الشيء المتعب .. إذ قد تلح الخطية على المؤمن عملًا وفكرًا بطريقة قاسية، ومع رفضه لها، تستمر في مقاتلته، فيصرخ إلى الله ويقول "لا تدخلنا في تجربة"..
والتجارب تدل على أن الشيطان لا ييأس..
+ لا ييأس مهما كانت عظمة الشخص الذي يحاربه وقوته، كما حدث في جرأته في محاربته للسيد المسيح. ولا ييأس أيضًا من طول المدة. فقد حارب السيد المسيح أربعين يوم. وعلى الرغم من فشله وطرد الرب له، فارقه إلى حين، وعاد للتجربة حتى والرب على الصليب.
ونحن لا نخاف من حروب الشياطين..
+ فالنعمة التي معنا، أقوى بكثير من كل حيل الشياطين، والروح القدس العامل فينا، قادر على قهر الشيطان، كما أن الله أعطانا السلطان على جميع الشياطين ... وكما انتصر السيد المسيح على كل تجارب الشيطان، أعطى طبيعتنا البشرية روح النصرة، وأصبح يقودنا في موكب نصرته. ليكن الرب مباركًا في تجاربنا، كما في عبادتنا.ربنا يحمينا جميعا ويبعد عنا كل شيى سيئ ياااااااااااااااااااااااااااااااااارب
تابعــــــــــــــــــــوني
أذكـــــــــــــــــــروني فــــي صلواتكــــم
Ayad Hizene
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق