كارت الفرح |
تخيل معى نفسك وقد دُعيت الى حفل عشاء .. وانت تجلس على الترابيزه المخصصه لك .. وترى الاطباق وهى تُقدم على الترابيزات .. والمدعون يأكلون .. وأنت تنتظر ان يأتى الجرسون باطباق الطعام الى الترابيزه الخاصة بك .. ويأتى الجرسون ويقول لك .. معلش يافندم آسفين جداً ..لأن الاكل خلص من البوفية !!
هذا ما حدث فى حفل عرس قانا الجليل ( يو2: 1 ) والمعروف فى ذلك الوقت ان المشروب الرسمى فيه هو الخمر .. لكن الخمر خلصت ومبقاش فيه ولا نقطة اثناء الحفل .. ويبدو ان العريس اخطأ التقدير .. فمجابش كمية كافيه .. او ان عدد المدعوين زاد فجأة .
عموماً عدم كفاية المشروب الاساسى .. يمثل إهانه للعريس ويسبب له حرجاً بالغاً .. ناهيك عن تذمر المدعوين .
ونحن نعلم من الكتاب المقدس احداث هذه القصة .. وتَدخُل يسوع بأن طلب من الخدام ان يملئوا الاجران ماء ثم صنع معجزة تحويلها الى خمر جيد .. لتُقدم الى رئيس المتكاءِ والمدعوين
ولما حول يسوع الماء الى خمر سارت الامور على مايرام .. بل وافضل مما كانت .. كل هذا تم ولم يكن العريس يدرى بما يحدث ، ولا كبير القعده ، ولا حد من المدعوين لان المعجزة تمت حيث كانت الاجران موضوعه فى مدخل باب البيت وليس بالداخل
ولو سألت سؤالاً هو .. كيف سار العرس على مايرام ؟.. ستكون الاجابة على الفور .. لأن يسوع حول الماء الى خمر
ورغم ان هذه الاجابة صحيحة مائة فى المائة .. لكن حقيقة الامر .. هو ان السبب الجوهرى هو .. ان العريس دعا يسوع لحضور الحفل .. وبعت له كارت الفرح باسمه ولو لم يكن دعا يسوع الى حفل زفافه مكانتش المعجزه دى حصلت ومكانش الفرح هايبقى على مايرام
فالسر من اساسه .. هو الدعوه التى وُجهت الى يسوع للحضور .. وحضوره سدد الاحتياج المطلوب .. وحضوره كان سبب استمرار الفرح فى الحفل .. وحضوره جلب كرامه للعريس امام رئيس القعده .. لمَّا سمعه بيقوله انت بتقدم الخمر الجيدة طول الوقت .. انت مميز عن كل الناس لانهم مابيعملوش كده .. يبدو انك جبت كميه كبيره منها تكفى وتزيد !!
ولاحظ حاجه مهمة فى هذه القصة .. وهى ان الخمر فرغت وكان يسوع فى داخل العرس .. واعتقد ان الروح القدس عاوز يقولنا .. انه اثناء مسيرتنا فى هذه الحياة .. قد تحدث بعض الاحداث او المواقف .. التى تبدو وكأنها مشاكل صعبة .. لكن ضمان حلها .. بل وتحولها الى خير افضل مما كانت هو وجود يسوع فى حياتنا .. واستعلان حضوره فينا
واعتقد ايضاً ان الروح القدس يقول لنا .. انه إن فقدنا شئ ( الخمر فرغت ) .. حتى لو كان سبب هذا الفقد او النقص ناتج عن اخطاءنا وسؤ تقديرنا ..مما سبب لنا حزناً .. او حرجاً .. او حرماناً .. او خسارة .. او الماً .. فإن حضور المسيح واستعلان مجده فى حياتنا ..( بتوبة وطلب استعلان مجده ) .. سيحول هذا الامر حتماً إلى كرامةً .. وسيحول فيه الحزن الى فرح .. والخسارة الى تعويض فائق .. وسيشبع كل حرمان .. ويسترد كل مسلوب
المزامير ٣٠:١١ حَوَّلْتَ نَوْحِي إِلَى رَقْصٍ لِي. حَلَلْتَ مِسْحِي وَمَنْطَقْتَنِي فَرَحًا
مجدى حلمى شندى
ونحن نعلم من الكتاب المقدس احداث هذه القصة .. وتَدخُل يسوع بأن طلب من الخدام ان يملئوا الاجران ماء ثم صنع معجزة تحويلها الى خمر جيد .. لتُقدم الى رئيس المتكاءِ والمدعوين
ولما حول يسوع الماء الى خمر سارت الامور على مايرام .. بل وافضل مما كانت .. كل هذا تم ولم يكن العريس يدرى بما يحدث ، ولا كبير القعده ، ولا حد من المدعوين لان المعجزة تمت حيث كانت الاجران موضوعه فى مدخل باب البيت وليس بالداخل
ولو سألت سؤالاً هو .. كيف سار العرس على مايرام ؟.. ستكون الاجابة على الفور .. لأن يسوع حول الماء الى خمر
ورغم ان هذه الاجابة صحيحة مائة فى المائة .. لكن حقيقة الامر .. هو ان السبب الجوهرى هو .. ان العريس دعا يسوع لحضور الحفل .. وبعت له كارت الفرح باسمه ولو لم يكن دعا يسوع الى حفل زفافه مكانتش المعجزه دى حصلت ومكانش الفرح هايبقى على مايرام
فالسر من اساسه .. هو الدعوه التى وُجهت الى يسوع للحضور .. وحضوره سدد الاحتياج المطلوب .. وحضوره كان سبب استمرار الفرح فى الحفل .. وحضوره جلب كرامه للعريس امام رئيس القعده .. لمَّا سمعه بيقوله انت بتقدم الخمر الجيدة طول الوقت .. انت مميز عن كل الناس لانهم مابيعملوش كده .. يبدو انك جبت كميه كبيره منها تكفى وتزيد !!
ولاحظ حاجه مهمة فى هذه القصة .. وهى ان الخمر فرغت وكان يسوع فى داخل العرس .. واعتقد ان الروح القدس عاوز يقولنا .. انه اثناء مسيرتنا فى هذه الحياة .. قد تحدث بعض الاحداث او المواقف .. التى تبدو وكأنها مشاكل صعبة .. لكن ضمان حلها .. بل وتحولها الى خير افضل مما كانت هو وجود يسوع فى حياتنا .. واستعلان حضوره فينا
واعتقد ايضاً ان الروح القدس يقول لنا .. انه إن فقدنا شئ ( الخمر فرغت ) .. حتى لو كان سبب هذا الفقد او النقص ناتج عن اخطاءنا وسؤ تقديرنا ..مما سبب لنا حزناً .. او حرجاً .. او حرماناً .. او خسارة .. او الماً .. فإن حضور المسيح واستعلان مجده فى حياتنا ..( بتوبة وطلب استعلان مجده ) .. سيحول هذا الامر حتماً إلى كرامةً .. وسيحول فيه الحزن الى فرح .. والخسارة الى تعويض فائق .. وسيشبع كل حرمان .. ويسترد كل مسلوب
المزامير ٣٠:١١ حَوَّلْتَ نَوْحِي إِلَى رَقْصٍ لِي. حَلَلْتَ مِسْحِي وَمَنْطَقْتَنِي فَرَحًا
مجدى حلمى شندى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق