الأربعاء، 3 مايو 2017

الاختلاف بين الرجـل و المـرأة ؟

الاختلاف بين الرجـل و المـرأة ؟

الاختلاف بين الرجـل و المـرأة ؟

الاختلاف بين الرجـل و المـرأة ؟

 خلق الله الإنسان في جنسين : الرجــل و المــرأة ، و لم يشأ أن يخلق البشر رجــالا فقط … أو نســاء فقط … أو أن يخلقهم بلا جنس كالملائكـة … الله في حكمتـه العاليـة جعــل صفـات كل منهما تختلف حتى يكمل كل منهما الآخـر فالصفــــة الواحــدة تجدها في الرجل بنمط ، وتجدها في المرأة بنمط آخر ، و لكنهما معا يتكاملان و يعطيان طعما خاصا للحياة …

لـــذلك يا أحبائي : أبعــــاد الرجولة هي : الرجولة روح وأخلاق وأسلوب وسلوك
فمن صفات الرجولة هي :
+ الشهامة : بمعني الاستعداد للبذل والتضحية … من أجل أداء الواجب نحو الآخرين 


+ الشجاعة : بمعني القدرة علي مواجهة الصعاب ، والإقدام علي العمل الصالح والثقة بالنفس …
+ الجدية : و تعني الوضوح وعدم الالتواء … والإقدام علي العمل الصالح والثقة بالنفس …
+الأبوة : تساعد الصفات السابقة الأب … وتؤهله علي مواجهة المستقبل وتحمل مسئوليات الحياة الزوجية.

أبعاد الأنوثة.
+ الـرقــــة : الرقة واللطف في التعامل مع الآخرين …

+ العاطفية : وهي صفة في الفتاة تؤهلها فيما بعد لأن تكون أما حنونة.
+ الجــمــال : و تعني بالدرجة الأولي هدوء الطبع و جمال الصفات … فالأنوثة إمكانية في داخل المرأة تشع جمالا خارجيا … يتجلي في حضور المرأة وذكائها ، و أسلوب تفكيرها …

+ الأمــومــــة : وهي صفة أساسية … توجد في الطفلة التي تتعامل بحنان مع عروستها ، والفتاة وهي ترعي أطفالا أصغر منها سنا ، و الزوجة التي تربي أطفالها 
” كيف نعيش الرجولة و الأنوثة مسيحيا ؟

حـــــافــظ عـلـي رجـــــولـــتـــــــــك
+ الرجولة بذرة صغيرة أوجدها الله ، و غرسها لتنمو … و جعلك أنت وكيلا عليها لترعاها و تهتم بها… و لكن كيف تنمو الرجولة ؟؟؟


+ ليست الرجولـــة … أن يتفاخر الشاب بقواه العضلية ، أو بالقدرة علي إثارة إعجاب الفتيات أو بمغامراته العاطفية ، سواء كانت حقيقية أو وهمية.
إنـــمـــــا

+ الرجولة الحقيقية أن يحترم الشاب الفتاة و يقدرها ، و ينظر إليها كشخص له أهميته و قيمته الثمينة …

+ و ليست الرجولـــــة … أن يكون الشاب خشن الطباع ، فظ الأخلاق ، ميالا للاعتداء علي حرية الآخرين ، و فرض رأيه عليهم بالقوة.
إنمــــــــا
+ الرجل ينبغي مع الجدية والحزم أن يكون وديعا متفاهما لطيفا في معاملته مع الآخرين .

+ وليست الرجولـــــة أن يكون الشاب محبا للسيطرة ، أنانيا ، يريد أن يسخر الآخرين بالقوة من أجل خدمة أغراضه الخاصة …
.إنمـــــــا
+ الرجولة الحقيقية هي البذل و التضحية من أجل الآخرين …

+ وليست الرجولة … أن يطارد الشاب الفتاة في الطريق ، محاولا أن يحصل منها علي موعد لقاء … أو ينظر إليها بافتراس كأنها شئ يريد أن يحصل عليه و يمتلكه … أو أن يتلفظ عليها مع رفقائه بكلمات جارحة و يخدش حياءها بعبارات غير لائقة.
إنمــــــا

+ الرجولة أن ينظر الشاب إلي الفتاة كانسان له كيانه و شخصيته ، فيري في حضورها قيمة فريدة مميزة ، و يري فيها الأمومة كامنة … و الأمومة شئ يقدره الجميع فما من أحد ينسي الأم أو حبها و فضلها العجيبين … و مهما كانت الفتاة لا تحترم أنوثتها ، فلا ينبغي للشاب أن ينجرف مع تيار يهين فيه رجولته..


+ إنما عليه أن يحفظ رجولته قوية نظيفة بكامل حيويتها و نشاطها ، من أجل شريكة حياته المستقبلية ، حتى يكون الزواج هو أحد المجالات الطبيعية ، التي تتجه إليها الرجولة.فنجد فيها قيمتها الحقيقية.
+ وليست الرجولة أن يلجأ الشاب إلي تقليد نجوم الكرة أو السينما في إطلاق شاربه أو لحيته أو التدخين.
إنمـــــا

+ الرجولة ليست مظاهر خارجية بل قيمة إنسانية سامية … لقد منحك الله نعمة أن تكون رجلا تتمتع بالقوة و الجدية و الجرأة و الشجاعة ومساعدة الآخرين.

هذا بالإضافة إلي أن الله يجهزك لكي تتحمل مسئولية الأبوة في المستقبل من خلال تكوين أسرة … و هذه نعمة عظيمة سوف يمنحها لك الرب في الوقت المناسب.
حــــافظــــي علــي أنوثـــتـك

+ سوف تصبحين في المستقبل الزوجة المحبة والأم الحنون حيث تقدمين لزوجك و أطفالك من وقتك و جهدك ، فتشعرين بالسعادة الغامرة رغم التعب و السهر …. فقد خلقك الله امرأة و المرأة سعادتها في أ ن تعطي و تقدم و تسعد من حولها.

+ فهيئ نفسك لهذه المسئولية الرائعة ، حافظي علي قلبك و مشاعرك طاهرة نقية فليست الأنوثة أن تكون الفتاة رقيقة إلي درجة التدليل.
إنمـــــــا

+ الأنوثة الحقيقية … كما أن فيها الرقة فهي تحتاج أيضا معها إلي الجدية و الالتزام.

+وليست الأنوثة أن تكون الفتاة قادرة علي جذب أنظار الآخرين بطريقة الكلام و الحركات أو بأسلوب اختيارها لملابسها.
+ فالأنوثة الحقيقية هي الأناقة باحترام ، و الاحتشام و البساطة و اللياقة.
+ والأنوثة الحقيقية هي أن تحترم الفتاة نفسها و تصون كرامة جسدها ، و تفكر بحكمة وواقعية فلا تنجرف مع تيار العاطفة الطائشة ، و لا تنخدع بكلام شاب غير جاد ، باحث عن متعة وقتية ، غير محترم لكرامتها و إنسانيتها … تتعامل مع الجميع بمحبة و حكمة دون تخصيص.

+ إن عاطفتك نعمة وهبها الله لك فحافظي عليها نقية … حتى تقدميها لمن يحبك بإخلاص … و يريد أن يرتبط بك بالمحبة الزوجية المسيحية …… وجسدك نعمة جعلك الله وكيلا عليه فحافظي عليه … و لا تستخدميه في لفت الأنظار لبعض الشباب المستهتر … … بل بالعكس يمكنك أن تعلميه درسا في النقاء والقداسة بأسلوبك الأخلاقي في التعامل مع الآخرين ، بمشيتك الهادئة ، و بملابسك الأنيقة الرقيقة التي تحفظ جسدك …. و دون أن تسببي أيضا عثرة لبعض الشباب الذين يريدون أن يعيشوا في القداسة والنقاء المسيحي.

+ + + لقد منح الله كل فتاة أن تكون شابة ناضجة تتميز بالرقة والوداعة والذوق الرفيع والعاطفة المتدفقة و الحنان و الاهتمام بالآخرين.
+ + + إن الله يجهزك لكي تكوني زوجة و أما في المستقبل … و هذه نعمة عظيمة سوف تعرفين قيمتها حينما تتزوجين …. و تصبحين أما تسعدين زوجك و أطفالك …. والرب معكم يا أبنائى وبناتى …… أميـــــــــــــــن .

تابعـــــــــوني
واذكرونــــي في صلواتكــم وصلـــوا مــن أجـــــل ضعفــــي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق