الجمعة، 5 مايو 2017

قيامـة الـرب يســوع منتصـراً علــى المــوت



قيامـة الـرب يســوع منتصـراً علــى المــوت
قيامـة الـرب يســوع منتصـراً علــى المــوت
بقيامة الرب يسوع مُنتصراً على الموت أصبح لنا نحـن المؤمنين عطايـا كثيـــرة لا تحصـى ولا تعــد منها على سبيل المثال:-
+ بالقيامة تخلص الذين هم فى المسيح من سلطان الخطية
+ بالقيامة تصالح الأرضيين مع السمائيين
+ بالقيامة أصبح لنا شركة مع الله ومع الأنبياء والقديسين
+ بالقيامة تجددت صورتنا البشرية وعادت لنا صورة أبونا أدم الأولى التى خلقه الله بها بلا خطية ولا معصية ..

+ بالقيامة أصبح لا سلطان للموت علينا ، لأن إلهنا يسوع المسيح قام منتصراً على الموت وأصبح لا أحد يخف الموت ، لأنَّ المسيح إلهنا قد مات وقام وحرَّرنا وصار باكورة الراقدين .

+ بالقيامة صرنا غير خاضعين للخطية فقد أصبحنا تحت النعمة
+ بالقيامة عاد لنا صورة الجسد النورانى الذى به سنعيش فى الفردوس
+ بالقيامة صار الأفخارستيا خبزأً سمائياً ، صار جسد الرب ودمه مُتاح يتناول منه المؤمنين

أخيراً يارب ونحن نعيش أفراح القيامة
+ هب لنا يارب أنا نحيا بقيامتك ونعيش أفراح القيامة مؤهلين أن نرى نور مجدك
القيـــــامة هــي حديث المحبـة

+ ليست أهمية القيامة لحياتنا في التحدث عنها أو الإبتهاج بحلول ذاكراها , ولكن في إستعداد قلوبنا للعمل بل والسلوك بما يتفق وغايتها السامية وما حصلنا عليه من بركاتها

+ فقد قـــــام المسيح من الأموات لأجل تبريرنا , وليرفع عقولنا إلي فوق حيث هو جالس , وكإبناء يسوع المسيح وأعضاء تقدسنا في جسده نعيش في سيرة حسنة مرضية

+ لـذا فإن الذين يبتهجون بقيامة السيد المسيح عليهم أن يغادروا قبور شهواتهم وعاداتهم الرديئة وإهتماماتهم العالمية , ويقوموا معه إلي حياة جديدة تتجه بكليتها نحو السماء في طهارة وبر .

+ وإن كانت القيامة قد سبقها الصليب والموت هكذا نحن لنحيا حياة القيامة فنصلب الجسد مع الأهواء والشهوات ونكون مستعدين لترك كل شيء لأجل مجد يسوع .
+ فـــالمسيح قــام بالحقيقة قــــام ، تباركت يارب المجـــــد لأنـك حولت حـــزننــا إلــــي فـرح ومـــوتـــــنا إلـــــــي حــــياة وعـبوديتنــــــــــا إلى خلاص ، فأحفظ يايسوع هذه البركات في حياتنا لمجد أسمك ولك كل العزة والكرامة والمجد والسجود من الأن وإلى دهر الدهور ..........
أمـــــــــ + ـــــــــين
تابعـــــــــــــوني
واذكــــــــــروني فــــــي صلواتكــــــــــــم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق