أفضل سنوات العمر فى لا شىء
سنوات العمر فى لا شىء |
++ أما موسى فضاع عمره فى هروبه من فرعون.. ++ ويوسف أيضا لم يفلت فأمضى وقتا لا بأس به فى السجن… شكوك وأخطاء وسقوط وقيام ووجع. الله – ولماذا ترى أنها كانت سنوات ضائعه؟؟ انا – ربما لأنهم لم ينجزوا شيئا فيها.. وربما لأن فى بعض الحالات ضاع الوقت بسبب أخطائهم..
أو أخطاء الناس.. تخيل لو لم يخطىء أحد.. تخيل لو كان داود ملكا شابا.. والأخرين أباء وأمهات فى مقتبل العمر… لماذا تصبح أمرأه اما فى التسعين.. والأخر يبدأ القياده فى الثمانين؟!! لماذا تفعل الأشياء فى الوقت الغير مناسب؟؟
الله – من يسلمنى حياته… لا يعد فيها وقت ضائع.. لقد أنجزت فيهم ما أردت.. فى هذه السنوات أنجزت أنفسهم…!! انا – أنفسهم؟؟!! الله – نعم.. فأنت يا حبيبى هو الهدف.. وليس ما ستفعله.. أنجزت أنفسهم فصاروا القائد.. والملك.. والأب.. والأم.. الذى بحسب قلبى..!! فقبل أن أرسل.. أعد من أرسلهم.. أنا أخبر الشخص بدعوه حياته.. فيظن أنه سيذهب الأن ليتممها.. وغالبا ما يفسد كثير من الامور..
لكننى فى الحقيقه أخبره ليعلم أننا سنبدأ رحله الإعداد لتلك الدعوه. أما بالنسبه لأخطائهم وأخطاء الأخرين.. فالكل يتحول لخير فى يد ضابط الكل.. الكل يساهم فى التشكيل.. لمن يخضع. لست المتسبب فى كل شىء.. لكن لا شىء خارج يدى.. وسلطانى!!! وبينما تظن أن حياتك أنتهت..
وأنك أتممت دعوتك وترغب أن تستريح.. أو انك ضيعتها ولا فائده منك.. لأن الوقت مر… آتيك … فى وقتى المناسب… لأخبرك أننا لم نبدأ العمل بعد!! وأن كل ما فات.. لم يكن سوى مقدمة لما سأفعله بك!!! أنا إله البدايات.. وأستطيع أن أبدأ بك من جديد.. فى أى وقت… أنا لست مثلكم.. أنا الله العجيب!!! انا من يدعو..
وأنا الأعلم فى أى مكان وزمان سأتمم ماقلته.. أنتظرنى.. ولا تخف!! إن قلت.. فلابد أن أفعل!! فأفضل سنوات العمر هى الممتلئه بيسوع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق